بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 56 بتاريخ الخميس 27 أبريل 2017, 10:17 am
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
شادي شعبان علي | ||||
أسامة حمدي | ||||
أحمد صلاح عثمان | ||||
ابراهيم فرج | ||||
عبد الله أبو الخير | ||||
محمد عطية | ||||
حسين جمعه حسن | ||||
كمال طاهر علي | ||||
mohamed telb | ||||
عبد الإله محمد حمود |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 423 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Sherif فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 4067 مساهمة في هذا المنتدى في 1526 موضوع
أفضل الأعضاء الموسومين
لا يوجد مستخدم |
المواضيع الأكثر نشاطاً
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
تعريف التفسير
2 مشترك
منتدى مدارس عبد الرحمن فقيه النموذجية بمكة المكرمة :: منتدى المرحلة المتوسطة :: قسم التربية الإسلامية بالمرحلة المتوسطة
صفحة 1 من اصل 1
تعريف التفسير
تعريف التفسير: التفسير لغة مشتق من الفسر بمعنى الكشف و البيان، و قيل هو مقلوب السفر نقول أسفر الصبح إذا أضاء، و سفرت المرأة سفورا إذا ألقت خمارها عن وجها، و سمي السفر سفرا لأنه يسفر عن أحوال و صفات الرجال.
أما من الناحية الاصطلاحية فقد تعددت تعريفات أهل العلم له:
1- فقد عرفه صاحب البحر المحيط أبو حيان الأندلسي المتوفى سنة745هـ بقوله:"علم يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ القرآن و مدلولاتها و أحكامها الإفرادية و التركيبية و معانيها التي تحمل عليها حال التركيب و تتمات ذلك".
2- و عرفه الإمام الزركشي بقوله: "علم يفهم به كتاب الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه و سلم و بيان معانيه و استخراج أحكامه و حكمه و استمداد ذلك من علم اللغة و النحو و التصريف و البيان و أصول الفقه و القراءات، و يحتاج إلى معرفة أسباب النزول و الناسخ و المنسوخ".
3- و عرفه الشيخ محمد عبد العظيم الزرقاني بقوله:"علم يبحث فيه عن القرآن الكريم من حيث دلالته على مراد الله تعالى بقدر الطاقة البشرية". - مناهل العرفان في علوم القرآن-
أهميت التفسير: يعتبر علم التفسير من أعظم العلوم و أجلها، و كيف لا يكون كذلك و هو الوسيلة لتدبر كلام الله جل و علا، يقول تعالى:" كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته و ليتذكر أولوا الألباب"-ص29-، ففي هذه الآية ذكر الله تعالى الحكمة من إنزال القرآن العظيم: التدبر و التذكر و الاتعاظ، و لا يمكن أن يحصل ذلك دون فهمه، فكيف يتدبر الإنسان القرآن الكريم و يتعظ به و هو لا يفهم المراد من ألفاظه، و لذلك ذم الله تعالى من لا يتدبر كلامه و يتأمله، فقال تعالى:" أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها"-محمد:24-.
و رحم الله الإمام ابن جرير إذ يقول:" إني لأعجب ممن قرأ القرآن و لم يعلم تأويله كيف يلتذ بقراءته".
و كيف لا يكون علم التفسير من أجل العلوم و شرف العلم كما يقال بشرف المعلوم، و معلوم هذا العلم إنما هو كلام الله تعالى الذي هو أجل الكلام، و الذي فضله على كلام الخلق كفضل الله تعالى على سائر الخلق.
و قد نقل الإمام السيوطي عن الإمام الأصبهاني تعالى قوله:" أشرف صناعة يتعاطاها الإنسان تفسير القرآن، بيان ذلك أن شرف الصناعة إما بشرف موضوعها..و إما بشرف غرضها..و إما بشدة الحاجة إليها..أما من جهة الموضوع فلأن موضوعه كلام الله تعالى الذي هو ينبوع كل حكمة و معدن كل فضيلة فيه نبأ ما قبلكم و خبر ما بعدكم و حكم ما بينكم لا يخلق على كثرة الرد و لا تنقضي عجائبه.
و أما من جهة الغرض فلأن الغرض منه هو الاعتصام بالعروة الوثقى و الوصول إلى السعادة الحقيقية التي لا تفنى.
و أما من جهة شدة الحاجة فلأن كل كمال ديني أو دنيوي عاجلي أو آجلي مفتقر إلى العلوم الشرعية و المعارف الدينية و هي متوقفة على العلم بكتاب الله تعالى."اهـ - مقدمة الدر المنثور في التفسير بالمأثور:8/1-دار الكتب العلمية-.
أشير إلى أن قول الأصبهاني:" فيه نبأ ما قبلكم و خبر ما بعدكم و حكم ما بينكم لا يخلق على كثرة الرد و لا تنقضي عجائبه" هو جزء من حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه و سلم من طريق علي ، لكنه لا يصح فقد حكم عليه كثير من أهل العلم بالضعف، منهم الشيخ الألباني تعالى فقد ضعفه في الجامع الصغير-ح رقم74و2081- و في سنن الترمذي بل قال عنه في مشكاة المصابيح: ضعيف جدا، لكن الحديث و إن كان ضعيفا من حيث المبنى فإنه صحيح من حيث المعنى.
أما من الناحية الاصطلاحية فقد تعددت تعريفات أهل العلم له:
1- فقد عرفه صاحب البحر المحيط أبو حيان الأندلسي المتوفى سنة745هـ بقوله:"علم يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ القرآن و مدلولاتها و أحكامها الإفرادية و التركيبية و معانيها التي تحمل عليها حال التركيب و تتمات ذلك".
2- و عرفه الإمام الزركشي بقوله: "علم يفهم به كتاب الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه و سلم و بيان معانيه و استخراج أحكامه و حكمه و استمداد ذلك من علم اللغة و النحو و التصريف و البيان و أصول الفقه و القراءات، و يحتاج إلى معرفة أسباب النزول و الناسخ و المنسوخ".
3- و عرفه الشيخ محمد عبد العظيم الزرقاني بقوله:"علم يبحث فيه عن القرآن الكريم من حيث دلالته على مراد الله تعالى بقدر الطاقة البشرية". - مناهل العرفان في علوم القرآن-
أهميت التفسير: يعتبر علم التفسير من أعظم العلوم و أجلها، و كيف لا يكون كذلك و هو الوسيلة لتدبر كلام الله جل و علا، يقول تعالى:" كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته و ليتذكر أولوا الألباب"-ص29-، ففي هذه الآية ذكر الله تعالى الحكمة من إنزال القرآن العظيم: التدبر و التذكر و الاتعاظ، و لا يمكن أن يحصل ذلك دون فهمه، فكيف يتدبر الإنسان القرآن الكريم و يتعظ به و هو لا يفهم المراد من ألفاظه، و لذلك ذم الله تعالى من لا يتدبر كلامه و يتأمله، فقال تعالى:" أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها"-محمد:24-.
و رحم الله الإمام ابن جرير إذ يقول:" إني لأعجب ممن قرأ القرآن و لم يعلم تأويله كيف يلتذ بقراءته".
و كيف لا يكون علم التفسير من أجل العلوم و شرف العلم كما يقال بشرف المعلوم، و معلوم هذا العلم إنما هو كلام الله تعالى الذي هو أجل الكلام، و الذي فضله على كلام الخلق كفضل الله تعالى على سائر الخلق.
و قد نقل الإمام السيوطي عن الإمام الأصبهاني تعالى قوله:" أشرف صناعة يتعاطاها الإنسان تفسير القرآن، بيان ذلك أن شرف الصناعة إما بشرف موضوعها..و إما بشرف غرضها..و إما بشدة الحاجة إليها..أما من جهة الموضوع فلأن موضوعه كلام الله تعالى الذي هو ينبوع كل حكمة و معدن كل فضيلة فيه نبأ ما قبلكم و خبر ما بعدكم و حكم ما بينكم لا يخلق على كثرة الرد و لا تنقضي عجائبه.
و أما من جهة الغرض فلأن الغرض منه هو الاعتصام بالعروة الوثقى و الوصول إلى السعادة الحقيقية التي لا تفنى.
و أما من جهة شدة الحاجة فلأن كل كمال ديني أو دنيوي عاجلي أو آجلي مفتقر إلى العلوم الشرعية و المعارف الدينية و هي متوقفة على العلم بكتاب الله تعالى."اهـ - مقدمة الدر المنثور في التفسير بالمأثور:8/1-دار الكتب العلمية-.
أشير إلى أن قول الأصبهاني:" فيه نبأ ما قبلكم و خبر ما بعدكم و حكم ما بينكم لا يخلق على كثرة الرد و لا تنقضي عجائبه" هو جزء من حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه و سلم من طريق علي ، لكنه لا يصح فقد حكم عليه كثير من أهل العلم بالضعف، منهم الشيخ الألباني تعالى فقد ضعفه في الجامع الصغير-ح رقم74و2081- و في سنن الترمذي بل قال عنه في مشكاة المصابيح: ضعيف جدا، لكن الحديث و إن كان ضعيفا من حيث المبنى فإنه صحيح من حيث المعنى.
osman-deraz- عدد المساهمات : 9
نقاط : 2713
شكر و تقدير : 2
تاريخ التسجيل : 22/12/2016
رد: تعريف التفسير
مشكور
شادي شعبان علي- عضوية ماسية
- عدد المساهمات : 700
نقاط : 3471
شكر و تقدير : 11
تاريخ التسجيل : 19/12/2016
مواضيع مماثلة
» اعراب جزء عامة مع التفسير
» التفسير الكبير للفخر الرازي المسمى (مفاتيح الغيب)
» تعريف السباحه
» تعريف بعلم الأحياء
» فديو تعريف بمدارس فقيه
» التفسير الكبير للفخر الرازي المسمى (مفاتيح الغيب)
» تعريف السباحه
» تعريف بعلم الأحياء
» فديو تعريف بمدارس فقيه
منتدى مدارس عبد الرحمن فقيه النموذجية بمكة المكرمة :: منتدى المرحلة المتوسطة :: قسم التربية الإسلامية بالمرحلة المتوسطة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 11 أكتوبر 2022, 9:46 pm من طرف محمد عبدالغافر
» كتب Get Smart للصف الثاني و الثالث و الرابع
السبت 29 سبتمبر 2018, 10:50 pm من طرف alsaif
» الأحماض والقواعد في الكيمياء
السبت 29 سبتمبر 2018, 9:38 pm من طرف محمد الوصيف
» عام دراسي جديد أسأل الله التوفيق والنجاح ..✨🌸
الأحد 02 سبتمبر 2018, 12:41 am من طرف جابر علي خبراني
» كل عام وأنتم بخير
الأربعاء 22 أغسطس 2018, 2:15 am من طرف جابر علي خبراني
» رابط الموقع الخاص بالبرامج
الإثنين 30 أبريل 2018, 10:02 pm من طرف ابراهيم
» التعلم الاجرائي الشرطي
الخميس 26 أبريل 2018, 6:12 am من طرف عماد الدين مصطفى
» التعلم الكلاسيكي الشرطي
الخميس 26 أبريل 2018, 6:06 am من طرف عماد الدين مصطفى
» سلوكات الحيوان
الخميس 26 أبريل 2018, 6:04 am من طرف عماد الدين مصطفى