من عجائب خلق الله: الدولفين

من عجائب خلق الله: الدولفين

(إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين. وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون).
ورد في الموسوعة العربية الميسرة أن الدولفين حيوان ثديي مائي، وهو من الحيتان ذوات الأسنان، ويعيش في المحيطات والأنهار أحيانا. والدلافين حيوانات ضخمة يبلغ طولها أكثر من مترين ونصف، أما وزن البالغ منها فيكون بحدود مائة وأربعين كيلو غراما ، وهي معروفة بالذكاء والمرح وبصداقتها للإنسان .
وقد ورد في موسوعة لاروس : أن تركيبة جلد الدولفين لا تسمح بأن تحدث حوله دوامة عندما يسبح في الماء. كما أن الدلفين الكبير قادر على الوثب عاليا خارج الماء.
كما ورد في الموسوعة : انها تعيش في مجاميع، وتبلغ سرعتها 25 عقدة بحرية في الساعة.
أما عمرها فيبلغ الثلاثين عاما أحيانا .
وهي مخلوقات على قدر كبير من الذكاء ولها قابليات متقدمة للتواصل فيما بينها، وتتمتع الدلافين بقدرة كبيرة على اكتساب المهارات، كما أنها تتفاهم بالأصوات التي تمتلك منها ما يقارب 200نوعا. وهي تستخدم الصدى لمواكبة مسيرتها, ولها جهاز سمعي يعتمد على ما يشبه الرادار.

ويقول العلماء أن صغار الدلافين تتخذ لها صوتا محددا يعتبر اسما خاصا وشخصيا لها يعينها في تحديد هويتها عند التخاطب والاجتماع مع أقرانها.
وإذا كان الإنسان ومخلوقات كثيرة غيره تتنفس لاإراديا، فالدلافين تتنفس عندما تحتاج إلى ذلك. ولذلك فعند النوم يبقى نصف دماغها مستيقظا لئلا تفقد حياتها خلال نومها بسبب تنفسها الإرادي.
فسبحان من هدى هذه الحيوانات لمثل تلك الأمور الضرورية لحياتها.

تبارك الله أحسن الخالقين . جزاك الله خيرا