خطوات النجاح الوظيفي

7 خطوات لتحقيق النجاح الوظيفي

[align=center]من منا يكره النجاح ،كل منا مايتمناه ويسعى اليه على جميع الأصعدة وفي كل الاعمال ،والوظيفة وليست العمل الذي نمارسه ونلتزم به ونتمنى النجاح فيه فحسب ،بل انها باب الرزق الذي يجب ان نحرص عليه ونسعى للنجاح والتميز به
وللنجاح الوظيفي مقومات وقواعد علينا ان نحرص عليها وان كانت لكل وظيفة خصوصية في بعض المجالات والاتجاهات الا ان القواعد لصناعة النجاح واحدة تقدمها اليك المتميزة حتى تتمكني من صناعة نجاحك الوظيفي .
1)تأكد من انسجامك مع العمل الوظيفي الذي تمارسه ورغبتك فيه ،لانه ان لم يكن هناك انسجام ورغبة في العمل ، فلن يتمكن الانسان من العطاء والابداع بالتالي لن يتحقق النجاح .
2)لابد من توافر المهارات المطلوبة لسير العمل في حدها الادنى إذ إن
لكل عمل خصائصة ، التي يلزم من يقوم بهذاالعمل ان يلم بها اولا ًفي جوانبها النظرية وثانياص بالتدريب والممارسة .
3) استفيد من خبرات من هم اقدم منك في العمل ، حتى وان كانوا اقل منك تعليماً وادنى شهادة فالخبرة العملية لها اهمية قصوى في العمل .
4)استشير رئيسك فيما يعترضك من مشكلات ، واعرض عليه مدى تقدمك في العمل ، واستمع جيداً لتوجيهاته وأصغي لسماع رأيه ، وليكن لك مواعيد محددة معه .
5) ليكن لك كذلك لقاءات منتظمة مع زملاءك في العمل لتدارس شئون العمل ، والتعرف على مالديهم من مشكلات والتعاون معهم في حل هذه المشكلات وتبادل التشجيع والآراء البناءه .
6) قوم بتوزيع يوم عملك الوظيفي على المهام المطلوب انجازها ، وليكن هذا التوزيع ثابتاً دائماً حتى يستفيد منه الآخرون الذين يتعاملون معك فمثلا يمكنك توزيع يومك الوظيفي بين الأمور التالية :
وقت لاستعراض ودراسة المعاملات والتقارير،وليكن في أول بداية الدوام مثلاً .ثم يعقبه مقابلة المراجعين من خارج الأدارة أن كان في عملك مثل ّلك ، ثم يأتي بعده موعد الاجتماعات مع الموظفين او العاملين معك او استقبالهم او مقابلة رؤسائك في العمل ثم استقبال المكالمات الهاتفية ثم ليكن نهاية المطاف القيام بالزيارات والجولات الميدانية ان كان العمل يستدعي ذلك ويمكن ان يضع النسان لوحة على بابه يحدد فيها برنامجه اليومي بالساعة والدقيقة ، بحيث يعرف المتعاملون معه متى يمكنهم الدخول إليه ومتى لا يمكنهم ذلك وهذا النموذج الذي ذكر ليس الزامياً
اذ يمكن ان يختلف ذلك من عمل إلى آخر ويقولون المختصون في علم الأدارة ان الدقة في العمل والأهتمام بتفاصيلة والمتابعة له حتى النهاية هي ثالوث الأتقان في للعمل الوظيفي ، اذ أخذت بتوازن أي بدون اهمال لشيء
منها او المبالغة فيها .
7 ) كن قدوة لغيرك من العاملين معك في النزاهة والصدق والعدالة والألتزام بأوقات الدوام الرسمي والتنفيذ للوائح وانظمة المؤسسة التفاعل الإيجابي معها وتقديم المقترحات البناءه حولها .
من مجلتي التي حقاً تميزت بمواضيعها ((المتميزة ))[/align]
منقول