بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 56 بتاريخ الخميس 27 أبريل 2017, 10:17 am
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
شادي شعبان علي | ||||
أسامة حمدي | ||||
أحمد صلاح عثمان | ||||
ابراهيم فرج | ||||
عبد الله أبو الخير | ||||
محمد عطية | ||||
حسين جمعه حسن | ||||
كمال طاهر علي | ||||
mohamed telb | ||||
عبد الإله محمد حمود |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 423 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Sherif فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 4067 مساهمة في هذا المنتدى في 1526 موضوع
أفضل الأعضاء الموسومين
لا يوجد مستخدم |
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
الانفجار السكاني
5 مشترك
منتدى مدارس عبد الرحمن فقيه النموذجية بمكة المكرمة :: منتدى المرحلة المتوسطة :: قسم العلوم بالمرحلة المتوسطة
صفحة 1 من اصل 1
الانفجار السكاني
الإنفجار السكّاني
كان عدد سكان العالم عام 100م حوالي 150 مليون نسمة، وفي عام 1600م ارتفع إلى 500 مليون نسمة ثم تسارعت هذه النسبة بشكل ملحوظ. وفي عام 1850م تضاعف هذا العدد ليصل إلى مليار نسمة. حاليا، هنالك أكثر من 6 مليار من السكان فوق كوكبنا.
أسباب النموّ السكاني
تزايد النموّ السكاني على مدى ال 150 سنة السابقة لم يكن سببه تزايد الإنجاب فحسب، بل تزايد معدّل العمر أيضا وذلك بسبب تزايد المدد الغذائي وتحسّن وسائل الصحّة العامّة. إن نسب المواليد والوفيات اليوم في البلدان المتطورة متساوية تقريبا، والنمو السكاني بطيء أو معدوم، بل إنّه في بعض البلدان المزدهرة، كألمانيا والسويـد في تناقص ملــحوظ. أمّا في أقطار العالم النامية، فإن نسب الوفيات تدنّت كثيرا منذ خمسينيّات القرن العشرين، بفضل تطوّر الخدمات الطبيّة وتحسّن الرعاية الأجتماعية للأطفال. وقد جارى الإنتاج الزراعي تزايد السكان فترة. لكّن تزايد عدد السكان في بعض مناطق العالم،كان أسرع من أن يجاريه إنتاج الغذاء. ففي كينيا مثلا، وبحسب النسب الحالية يتضاعف عدد السكان كل 17 سنة.
ففي أنحاء كثيرة من قارة أفريقيا، يشكّل الأولاد 45 بالمائة من عدد السكان. وهذا مغاير للنسب السكانيّة في أوروبا وأمريكا الشماليّة، حيث نسبة الشيخوخة بين السكان تتزايد بإطراد.
توزّع السكّان
آسيا هي الأكثر سكّانا بين قارات العالم. فمن بين كل عشرة أشخاص من سكان العالم ستة منهم يعيشون في آسيا. مع العلم أن الصين والهند وحدهما تضمّان 40 بالمائة من هؤلاء السكان. ففي بداية القرن الحادي والعشرين كان عدد سكان الصين 1,3 بليون نسمة تليها الهند ببليون نسمة، ثم الولايات المتحدة الأمريكية (276 مليون) فأندونيسيا (209 ملايين) فالبرازيل (168 مليون).وفيما تنجب المرأة العادية في أوروبا أو اليابان أو استراليا ولــدا واحـدا أو اثنين، فإن مثيلتها في افريقيا وآسيا تنجب ستة أو سبعة مواليد. فالعائلة الكبيرة لا تزال هي المعيار في الكثير من الدول الفقيرة - حيث نسبة وفيات الأطفال مرتفعة، والوالدين بحاجة إلى الأولاد للقيام بعمل مُجدٍ والأسهام في إعالتهما عند الشيخوخة.
إن نسبة كبيرة من النساء ما زلن يجدن صعوبة في الحصول على إرشادات لتنظيم حجم أسرهن. وقد وضعت بعض الدول برامج صارمة لتحديد النسل وكبح النموّ السكاني. ففي الصين حدّد عدد الأولاد بواحد لكل عائلة. وقد جعلت برامج التنظيم العائلي الصارمة هذه عدد سكان الصين أبطأ تناميا من عدد سكان الهند حيث يولد 30 طفل في الدقيقة. ويقول الخبراء بأن عدد سكان الهند سيفوق عدد سكان الصين بحلول العام 2015م، وبذلك تصبـح الهـند البلد الأكثر سكانا في العالم.
وفي الختام، فإنه في المستقبل سيتم التحكم في عدد السكان إما عن طريق تحديد النسل وتنظيم الأسرة والتحسين الأقتصادي - أو نتيجة للجوع والمرض والحروب، كما حدث عدّة مرّات عبر التاريخ.
تعتبر مشكلة الانفجار السكاني من اهم المشاكل المهددة للعالم في وقتنا الحالي، فالكثير لايعرف خطورة هذه المشكلة ولا يعرف عواقبها بالمستقبل فنرى بالكويت تزايدا كبيرا في السنوات الخمس الاخيرة بالسكان وهذا يعتبر خطرا بحد ذاته، لان الزيادة لا تكون بكثرة عدد السكان فقط ولكن يجب ان نضع بعين الاعتبار مساحة الدولة هل ستستوعب هذا الكم الهائل وكذلك الموارد الطبيعية هل ستكون كافية لهذه الأمة، ونرى في الآونة الاخيرة اننا نعاني من مشكلة ما وهي: الازدحام (ازدحام الشوارع) ففي السابق لن تكون بهذا الازدحام ولكن هذا ما اقوله واقصده بالانفجار السكاني.
لذا فأريد ان أبين لكم المغزى من كتابتي لهذا الموضوع وتناوله في حد ذاته.
فيطلق مصطلح تضخم السكان او الانفجار السكاني عندنا يبلغ عدد السكان حدا يختل فيه التوازن بين عدد السكان وحاجاتهم وبين الموارد الطبيعية والاقتصادية المتوفرة، لقد حظيت مسألة التوازن بين عدد السكان والموارد باهتمام العلماء والمفكرين فنادى بعضهم بوضع سياسة سكانية تهدف الى تنظيم الاسرة وقد اولت الأمم المتحدة هذا الموضوع اهتماماً كبيراً فعقدت عدداً من المؤتمرات في بلغراد وبوخارست ومكسيكو والقاهرة لدراسة المشكلات والازمات الاقتصادية الناجمة عن هذا النمو وصولاً لتأمين مستقبل افضل للبشرية.
نتائج الانفجار السكاني
ترتب على النمو السكاني الكبير عدد من النتائج اهمها
(أ) اختلال توزع السكان وانقسام العالم الى مجموعتين هما: مجموعة الدول الصناعية المتقدمة اقتصاديا: ذات المستوى المعاشي المرتفع وتضم دول امريكا الشمالية وغربي اوروبا وبعض دول اوروبا الشرقية واليابان وقد حافظت هذه الدول على نسب تزايد معتدلة تراوح بين 10.1 آلاف سنويا وتشكل هذه المجموعة نحو %20 من سكان العالم فيما تتحكم بنحو %80 من موارده.
مجموعة الدول النامية:
ذات المستوى المعاشي المنخفض وتضم معظم دول اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية وتتراوح نسبة التزايد فيها بين 35.30 بالألف وتضم نحو %80 من سكان العالم وهي بمعظمها تعتمد على الزراعة وتربية الحيوان بانتاجية ضعيفة وصناعة استهلاكية محدودة وتستمر ثرواتها الباطنية بمعظمها لصالح مجموعة الدول الأولى.
(ب) بروز ظاهرتي الفقر والجوع
ان النتيجة الطبيعية للتزايد الكبير في سكان منطقة ما الفقر التدريجي الذي يسوق الى مجاعة محتومة وهذا ما يلاحظ في بعض مناطق افريقية وامريكا اللاتينية.
(ج) ارتفاع معدل الاعالة
(د) انخفاض المستوى الصحي: يلاحظ في معظم المناطق التي تعاني تزايداً سكانياً كبيراً انخفاض في مستوى الخدمات العامة واساليب الوقاية والوعي الصحي نجم عنه انتشار الأوبئة والامراض السارية.
(هـ) النمو الحضري وتضخم المدن: ترتب على النمو السكاني الكبير هجرة واسعة نحو المدن ادى الى تضخمها وبروز مشكلات كبيرة، والازمات الاقتصادية مثل: انتشار البطالة وانخفاض الاجور وزيادة الطلب على الموارد وتحكم بعض الدول في مقدراتها.
الحلول الموضوعة لتحقيق المواءمة بين عدد السكان والموارد
(أ) الحل الديموغرافي: ويتمثل في تخفيض معدل المواليد وتتجه الآن غالبية الدول الاعضاء في هيئة الأمم المتحدة نحو تنظيم الاسرة وتقوم بحملات توعية نشطة للاقناع بتحديد النسل.
(ب) التنمية الاقتصادية: وتعد عاملاً رئيسياً في حل الانفجار السكاني مما دعا معظم الدول لوضع الخطط الكفيلة بالتنمية التي تهدف الى تأمين الغذاء وتحقيق الرفاهية وذلك بالافادة من التكنولوجيا الزراعية لرفع مستوى الانتاجية بفضل مكننة الزراعة واستخدام الاسمدة والمبيدات الحشرية واستخدام انواع جديدة من الفصائل النباتية، إعمار المناطق الخالية واستغلال الثروات الجديدة فيها.
(ج) التنمية البشرية: وذلك بتكوين القدرات البشرية (تحسين الصحة والمعرفة والمهارات) واستخدام هذه القدرات في الاغراض الانتاجية.
أسأل الله العلي القدير بأن وفقني بكتابتي بهذا الموضوع والذي من خلاله أريد ان أفيدكم وأنوركم بمشكلة تهدد العالم اجمع بتأثيرها واسبابها وحلولي المقترحة فيها لأن البعض لا يقدر هذه المشكلة ولا يعرف قيمتها التي اراها انتشرت بدولتنا الحبيبة وهذا الدافع الذي جعلني اكتب في هذا الموضوع..
لانفجار السكاني يهدّد مستقبل البشرية بالمجاعة
الأرض تختنق
شهد القرنان الماضيان ارتفاعا كبيرا في تعداد سكان العالم عرف باسم "الانفجار السكاني". وفي 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وصل عدد سكان الكرة الأرضية التي نعيش عليها إلى سبعة بلايين نسمة. هذه هي المرة الأولى في تاريخ البشرية الطويل التي يصل فيها تعداد السكان إلى هذا الرقم المرتفع والمخيف أيضا، وعلى الرغم من هذا، فإن الأمر لن يتوقف عند هذا الحد، حيث يتوقع خبراء الأمم المتحدة أن تستمر الزيادة السريعة للسكان لتصل بعد 34 سنة فقط، إلى تسعة بلايين نسمة سنة 2045، ثم إلى 14 بليونا في نهاية القرن الحالي.
انفجار سكاني يهدد كوكب الأرض
كما يتوقع الخبراء أن تتوقف زيادة سكان الكرة الأرضية عند مستوى 24 بليونا بعد مضي 120 عاما. أي في سنة 2131، حيث يعتقدون أن عمليات تنظيم الأسرة سوف تنجح عندئذ في تثبيت معدل الزيادة عند ذلك التاريخ. فهل تتحمل الموارد الطبيعية للكرة الأرضية استيعاب كل هذا العدد المتزايد من البشر؟ أم أننا سوف نواجه في المستقبل نقصا حادا في الماء والغذاء يهدد حياة الإنسان بالدمار؟
يعتقد العلماء أن عمر الأرض حوالي 4 بلايين و500 مليون عام، وعندما ظهر الإنسان البدائي منذ حوالي ستة ملايين سنة، كانت الأرض مليئة بالغابات والأشجار ومختلف أنواع الحيوانات، بينما كان هو أقل الكائنات عددا. وظل عدد بني الإنسان ينمو ويتكاثر بنسبة صغيرة خلال مئات الآلاف من السنين، إلى أن وصل عند بداية الألفية الثانية للتقويم المسيحي ـ أي منذ ألف وأحد عشر عاما ـ إلى 400 مليون نسمة، يسكنون قارات الكرة الأرضية الست. ثم تضاعف هذا العدد خلال سبعة قرون ونصف، ليصل إلى 800 مليون في سنة 1750، مع بداية انتشار الثورة الصناعية في الدول الأوروبية. ومنذ ذلك الحين تغير الوضع بشكل مفاجئ حيث بدأ عدد السكان يتزايد بسرعة، فتضاعف بمقدار خمس مرات خلال مائتي عام فقط، ليصل إلى 4 بلايين نسمة في منتصف القرن العشرين.
وازداد عدد البشر بعد ذلك بنسبة 50 في المائة خلال نصف قرن ليصل إلى 6 بلايين عند بداية القرن الواحد وعشرين. فقد تبين أن الإنسان – في محاولته للسيطرة على الطبيعة ـ استطاع خلال فترة قصيرة من عمره منذ بداية الثورة الصناعية، القضاء على ملايين الحيوانات التي لا يرغب في استئناسها كما دمر مساحات شاسعة من الأرض الخضراء ليبني تجمعاته السكانية. ويقدر عدد البشر الذي عاشوا على الأرض منذ ظهور البشرية وحتى الآن، بحوالي 108 بلايين نسمة.
الطفل رقم 7 بلايين رأى النور في نهاية شهر أكتوبر بالعاصمة الفلبينية مانيلا
أسباب زيادة السكان
يرجع السبب الرئيسي لزيادة عدد السكان، لتباعد الفرق بين عدد من يولدون وعدد من يموتون من الناس. وحتى وقت قريب كانت نسبة المواليد تكاد تكون متساوية مع نسبة الوفيات، مما حفظ التوازن في عدد السكان. فعلى الرغم من أن الناس كانوا عادة ينجبون عددا أكبر من الأطفال، إلا أن كثيرا منهم كانوا يموتون قبل الوصول إلى الخامسة من عمرهم بسبب انتشار الأمراض. وخلال الثورة الصناعية التي تمت في أوروبا وأميركا في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر نتيجة لتقدم العلوم والتكنولوجيا، حدث انخفاض في نسبة الوفيات أدى إلى تغيير هذا التوازن.
فقد تمكن الإنسان بفضل التطور العلمي والتكنولوجي من زيادة كمية المحصولات الغذائية التي ينتجها ويوزعها، كما تحسنت الخدمات الصحية للمواطنين الذين استطاعوا الحصول على المياه النظيفة ووسائل الصرف الصحي في مساكنهم.
في نفس الوقت ظهرت المضادات الحيوية والتطعيم ضد الأوبئة، كما انتشر التعليم بين الناس وارتفع مستوى المعيشة في العديد من البلدان. وبسبب هذا التقدم التكنولوجي أصبح في وسع الناس في الدول الصناعية، محاربة المكروبات التي كانت تفتك بهم من قبل، كما استطاعوا الحصول على المواد الغذائية بوفرة. ومع مرور الزمن انتشرت هذه الاكتشافات والاختراعات في جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى انخفاض معدل الوفيات في كل مكان.
وهكذا، فبينما يولد الآن خمسة أطفال في كل ثانية، لا يموت سوى شخصين فقط، مما يزيد ثلاثة أشخاص في التعداد. ومع أن هذه الزيادة تحدث بنسبة كبيرة في بعض بلدان العالم الثالث عنها في العالم المتطور، إلا أنها تؤثر على كافة دول العالم عن طريق الاقتصاد العالمي والبيئة.
انتاج الغذاء وتوزيعه
أدى استخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة إلى زيادة مساحة الأرض المزروعة في بعض الدول، كما تمكن المزارعون في العديد من مناطق العالم من زيادة المحصول الغذائي بشكل كبير، عن طريق استخدام وسائل الري الحديثة خلال الـ150 عاما الماضية. وعلى سبيل المثال فإن كمية الحبوب التي تمت زراعتها ما بين 1950 و1984 ازدادت من 631 مليون طن إلى بليون و650 مليون طن، أي بزيادة تفوق على الضعفين ونصف، في وقت كان فيه تعداد العالم يزداد بنسبة 1.9 مرة فقط.
وفي السنوات الأخيرة تمكنت وسائل التكنولوجيا المتقدمة من إنتاج وسائل متعددة من البذور والأسمدة الكيمائية والمواد المقاومة للحشرات والآلات المتطورة، مما ساعد على زيادة الإنتاج العالمي للغذاء بشكل كبير. إلا أن هذه الزيادة لم يتم توزيعها بشكل متساو في جميع مناطق العالم، ففي أفريقيا التي ازداد تعداد سكانها، انخفض فيها إنتاج الغذاء. ويعتقد بعض الخبراء بأنه لو تم توزيع الناتج الغذائي في العالم بشكل متساو، فلن يكون هناك نقص في الغذاء على الأقل في الوقت الحالي، إلا أن نقص الموارد المالية لشراء الطعام هو الذي يؤدي إلى حدوث المجاعات في بعض البلدان.
كان عدد سكان العالم عام 100م حوالي 150 مليون نسمة، وفي عام 1600م ارتفع إلى 500 مليون نسمة ثم تسارعت هذه النسبة بشكل ملحوظ. وفي عام 1850م تضاعف هذا العدد ليصل إلى مليار نسمة. حاليا، هنالك أكثر من 6 مليار من السكان فوق كوكبنا.
أسباب النموّ السكاني
تزايد النموّ السكاني على مدى ال 150 سنة السابقة لم يكن سببه تزايد الإنجاب فحسب، بل تزايد معدّل العمر أيضا وذلك بسبب تزايد المدد الغذائي وتحسّن وسائل الصحّة العامّة. إن نسب المواليد والوفيات اليوم في البلدان المتطورة متساوية تقريبا، والنمو السكاني بطيء أو معدوم، بل إنّه في بعض البلدان المزدهرة، كألمانيا والسويـد في تناقص ملــحوظ. أمّا في أقطار العالم النامية، فإن نسب الوفيات تدنّت كثيرا منذ خمسينيّات القرن العشرين، بفضل تطوّر الخدمات الطبيّة وتحسّن الرعاية الأجتماعية للأطفال. وقد جارى الإنتاج الزراعي تزايد السكان فترة. لكّن تزايد عدد السكان في بعض مناطق العالم،كان أسرع من أن يجاريه إنتاج الغذاء. ففي كينيا مثلا، وبحسب النسب الحالية يتضاعف عدد السكان كل 17 سنة.
ففي أنحاء كثيرة من قارة أفريقيا، يشكّل الأولاد 45 بالمائة من عدد السكان. وهذا مغاير للنسب السكانيّة في أوروبا وأمريكا الشماليّة، حيث نسبة الشيخوخة بين السكان تتزايد بإطراد.
توزّع السكّان
آسيا هي الأكثر سكّانا بين قارات العالم. فمن بين كل عشرة أشخاص من سكان العالم ستة منهم يعيشون في آسيا. مع العلم أن الصين والهند وحدهما تضمّان 40 بالمائة من هؤلاء السكان. ففي بداية القرن الحادي والعشرين كان عدد سكان الصين 1,3 بليون نسمة تليها الهند ببليون نسمة، ثم الولايات المتحدة الأمريكية (276 مليون) فأندونيسيا (209 ملايين) فالبرازيل (168 مليون).وفيما تنجب المرأة العادية في أوروبا أو اليابان أو استراليا ولــدا واحـدا أو اثنين، فإن مثيلتها في افريقيا وآسيا تنجب ستة أو سبعة مواليد. فالعائلة الكبيرة لا تزال هي المعيار في الكثير من الدول الفقيرة - حيث نسبة وفيات الأطفال مرتفعة، والوالدين بحاجة إلى الأولاد للقيام بعمل مُجدٍ والأسهام في إعالتهما عند الشيخوخة.
إن نسبة كبيرة من النساء ما زلن يجدن صعوبة في الحصول على إرشادات لتنظيم حجم أسرهن. وقد وضعت بعض الدول برامج صارمة لتحديد النسل وكبح النموّ السكاني. ففي الصين حدّد عدد الأولاد بواحد لكل عائلة. وقد جعلت برامج التنظيم العائلي الصارمة هذه عدد سكان الصين أبطأ تناميا من عدد سكان الهند حيث يولد 30 طفل في الدقيقة. ويقول الخبراء بأن عدد سكان الهند سيفوق عدد سكان الصين بحلول العام 2015م، وبذلك تصبـح الهـند البلد الأكثر سكانا في العالم.
وفي الختام، فإنه في المستقبل سيتم التحكم في عدد السكان إما عن طريق تحديد النسل وتنظيم الأسرة والتحسين الأقتصادي - أو نتيجة للجوع والمرض والحروب، كما حدث عدّة مرّات عبر التاريخ.
تعتبر مشكلة الانفجار السكاني من اهم المشاكل المهددة للعالم في وقتنا الحالي، فالكثير لايعرف خطورة هذه المشكلة ولا يعرف عواقبها بالمستقبل فنرى بالكويت تزايدا كبيرا في السنوات الخمس الاخيرة بالسكان وهذا يعتبر خطرا بحد ذاته، لان الزيادة لا تكون بكثرة عدد السكان فقط ولكن يجب ان نضع بعين الاعتبار مساحة الدولة هل ستستوعب هذا الكم الهائل وكذلك الموارد الطبيعية هل ستكون كافية لهذه الأمة، ونرى في الآونة الاخيرة اننا نعاني من مشكلة ما وهي: الازدحام (ازدحام الشوارع) ففي السابق لن تكون بهذا الازدحام ولكن هذا ما اقوله واقصده بالانفجار السكاني.
لذا فأريد ان أبين لكم المغزى من كتابتي لهذا الموضوع وتناوله في حد ذاته.
فيطلق مصطلح تضخم السكان او الانفجار السكاني عندنا يبلغ عدد السكان حدا يختل فيه التوازن بين عدد السكان وحاجاتهم وبين الموارد الطبيعية والاقتصادية المتوفرة، لقد حظيت مسألة التوازن بين عدد السكان والموارد باهتمام العلماء والمفكرين فنادى بعضهم بوضع سياسة سكانية تهدف الى تنظيم الاسرة وقد اولت الأمم المتحدة هذا الموضوع اهتماماً كبيراً فعقدت عدداً من المؤتمرات في بلغراد وبوخارست ومكسيكو والقاهرة لدراسة المشكلات والازمات الاقتصادية الناجمة عن هذا النمو وصولاً لتأمين مستقبل افضل للبشرية.
نتائج الانفجار السكاني
ترتب على النمو السكاني الكبير عدد من النتائج اهمها
(أ) اختلال توزع السكان وانقسام العالم الى مجموعتين هما: مجموعة الدول الصناعية المتقدمة اقتصاديا: ذات المستوى المعاشي المرتفع وتضم دول امريكا الشمالية وغربي اوروبا وبعض دول اوروبا الشرقية واليابان وقد حافظت هذه الدول على نسب تزايد معتدلة تراوح بين 10.1 آلاف سنويا وتشكل هذه المجموعة نحو %20 من سكان العالم فيما تتحكم بنحو %80 من موارده.
مجموعة الدول النامية:
ذات المستوى المعاشي المنخفض وتضم معظم دول اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية وتتراوح نسبة التزايد فيها بين 35.30 بالألف وتضم نحو %80 من سكان العالم وهي بمعظمها تعتمد على الزراعة وتربية الحيوان بانتاجية ضعيفة وصناعة استهلاكية محدودة وتستمر ثرواتها الباطنية بمعظمها لصالح مجموعة الدول الأولى.
(ب) بروز ظاهرتي الفقر والجوع
ان النتيجة الطبيعية للتزايد الكبير في سكان منطقة ما الفقر التدريجي الذي يسوق الى مجاعة محتومة وهذا ما يلاحظ في بعض مناطق افريقية وامريكا اللاتينية.
(ج) ارتفاع معدل الاعالة
(د) انخفاض المستوى الصحي: يلاحظ في معظم المناطق التي تعاني تزايداً سكانياً كبيراً انخفاض في مستوى الخدمات العامة واساليب الوقاية والوعي الصحي نجم عنه انتشار الأوبئة والامراض السارية.
(هـ) النمو الحضري وتضخم المدن: ترتب على النمو السكاني الكبير هجرة واسعة نحو المدن ادى الى تضخمها وبروز مشكلات كبيرة، والازمات الاقتصادية مثل: انتشار البطالة وانخفاض الاجور وزيادة الطلب على الموارد وتحكم بعض الدول في مقدراتها.
الحلول الموضوعة لتحقيق المواءمة بين عدد السكان والموارد
(أ) الحل الديموغرافي: ويتمثل في تخفيض معدل المواليد وتتجه الآن غالبية الدول الاعضاء في هيئة الأمم المتحدة نحو تنظيم الاسرة وتقوم بحملات توعية نشطة للاقناع بتحديد النسل.
(ب) التنمية الاقتصادية: وتعد عاملاً رئيسياً في حل الانفجار السكاني مما دعا معظم الدول لوضع الخطط الكفيلة بالتنمية التي تهدف الى تأمين الغذاء وتحقيق الرفاهية وذلك بالافادة من التكنولوجيا الزراعية لرفع مستوى الانتاجية بفضل مكننة الزراعة واستخدام الاسمدة والمبيدات الحشرية واستخدام انواع جديدة من الفصائل النباتية، إعمار المناطق الخالية واستغلال الثروات الجديدة فيها.
(ج) التنمية البشرية: وذلك بتكوين القدرات البشرية (تحسين الصحة والمعرفة والمهارات) واستخدام هذه القدرات في الاغراض الانتاجية.
أسأل الله العلي القدير بأن وفقني بكتابتي بهذا الموضوع والذي من خلاله أريد ان أفيدكم وأنوركم بمشكلة تهدد العالم اجمع بتأثيرها واسبابها وحلولي المقترحة فيها لأن البعض لا يقدر هذه المشكلة ولا يعرف قيمتها التي اراها انتشرت بدولتنا الحبيبة وهذا الدافع الذي جعلني اكتب في هذا الموضوع..
لانفجار السكاني يهدّد مستقبل البشرية بالمجاعة
الأرض تختنق
شهد القرنان الماضيان ارتفاعا كبيرا في تعداد سكان العالم عرف باسم "الانفجار السكاني". وفي 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وصل عدد سكان الكرة الأرضية التي نعيش عليها إلى سبعة بلايين نسمة. هذه هي المرة الأولى في تاريخ البشرية الطويل التي يصل فيها تعداد السكان إلى هذا الرقم المرتفع والمخيف أيضا، وعلى الرغم من هذا، فإن الأمر لن يتوقف عند هذا الحد، حيث يتوقع خبراء الأمم المتحدة أن تستمر الزيادة السريعة للسكان لتصل بعد 34 سنة فقط، إلى تسعة بلايين نسمة سنة 2045، ثم إلى 14 بليونا في نهاية القرن الحالي.
انفجار سكاني يهدد كوكب الأرض
كما يتوقع الخبراء أن تتوقف زيادة سكان الكرة الأرضية عند مستوى 24 بليونا بعد مضي 120 عاما. أي في سنة 2131، حيث يعتقدون أن عمليات تنظيم الأسرة سوف تنجح عندئذ في تثبيت معدل الزيادة عند ذلك التاريخ. فهل تتحمل الموارد الطبيعية للكرة الأرضية استيعاب كل هذا العدد المتزايد من البشر؟ أم أننا سوف نواجه في المستقبل نقصا حادا في الماء والغذاء يهدد حياة الإنسان بالدمار؟
يعتقد العلماء أن عمر الأرض حوالي 4 بلايين و500 مليون عام، وعندما ظهر الإنسان البدائي منذ حوالي ستة ملايين سنة، كانت الأرض مليئة بالغابات والأشجار ومختلف أنواع الحيوانات، بينما كان هو أقل الكائنات عددا. وظل عدد بني الإنسان ينمو ويتكاثر بنسبة صغيرة خلال مئات الآلاف من السنين، إلى أن وصل عند بداية الألفية الثانية للتقويم المسيحي ـ أي منذ ألف وأحد عشر عاما ـ إلى 400 مليون نسمة، يسكنون قارات الكرة الأرضية الست. ثم تضاعف هذا العدد خلال سبعة قرون ونصف، ليصل إلى 800 مليون في سنة 1750، مع بداية انتشار الثورة الصناعية في الدول الأوروبية. ومنذ ذلك الحين تغير الوضع بشكل مفاجئ حيث بدأ عدد السكان يتزايد بسرعة، فتضاعف بمقدار خمس مرات خلال مائتي عام فقط، ليصل إلى 4 بلايين نسمة في منتصف القرن العشرين.
وازداد عدد البشر بعد ذلك بنسبة 50 في المائة خلال نصف قرن ليصل إلى 6 بلايين عند بداية القرن الواحد وعشرين. فقد تبين أن الإنسان – في محاولته للسيطرة على الطبيعة ـ استطاع خلال فترة قصيرة من عمره منذ بداية الثورة الصناعية، القضاء على ملايين الحيوانات التي لا يرغب في استئناسها كما دمر مساحات شاسعة من الأرض الخضراء ليبني تجمعاته السكانية. ويقدر عدد البشر الذي عاشوا على الأرض منذ ظهور البشرية وحتى الآن، بحوالي 108 بلايين نسمة.
الطفل رقم 7 بلايين رأى النور في نهاية شهر أكتوبر بالعاصمة الفلبينية مانيلا
أسباب زيادة السكان
يرجع السبب الرئيسي لزيادة عدد السكان، لتباعد الفرق بين عدد من يولدون وعدد من يموتون من الناس. وحتى وقت قريب كانت نسبة المواليد تكاد تكون متساوية مع نسبة الوفيات، مما حفظ التوازن في عدد السكان. فعلى الرغم من أن الناس كانوا عادة ينجبون عددا أكبر من الأطفال، إلا أن كثيرا منهم كانوا يموتون قبل الوصول إلى الخامسة من عمرهم بسبب انتشار الأمراض. وخلال الثورة الصناعية التي تمت في أوروبا وأميركا في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر نتيجة لتقدم العلوم والتكنولوجيا، حدث انخفاض في نسبة الوفيات أدى إلى تغيير هذا التوازن.
فقد تمكن الإنسان بفضل التطور العلمي والتكنولوجي من زيادة كمية المحصولات الغذائية التي ينتجها ويوزعها، كما تحسنت الخدمات الصحية للمواطنين الذين استطاعوا الحصول على المياه النظيفة ووسائل الصرف الصحي في مساكنهم.
في نفس الوقت ظهرت المضادات الحيوية والتطعيم ضد الأوبئة، كما انتشر التعليم بين الناس وارتفع مستوى المعيشة في العديد من البلدان. وبسبب هذا التقدم التكنولوجي أصبح في وسع الناس في الدول الصناعية، محاربة المكروبات التي كانت تفتك بهم من قبل، كما استطاعوا الحصول على المواد الغذائية بوفرة. ومع مرور الزمن انتشرت هذه الاكتشافات والاختراعات في جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى انخفاض معدل الوفيات في كل مكان.
وهكذا، فبينما يولد الآن خمسة أطفال في كل ثانية، لا يموت سوى شخصين فقط، مما يزيد ثلاثة أشخاص في التعداد. ومع أن هذه الزيادة تحدث بنسبة كبيرة في بعض بلدان العالم الثالث عنها في العالم المتطور، إلا أنها تؤثر على كافة دول العالم عن طريق الاقتصاد العالمي والبيئة.
انتاج الغذاء وتوزيعه
أدى استخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة إلى زيادة مساحة الأرض المزروعة في بعض الدول، كما تمكن المزارعون في العديد من مناطق العالم من زيادة المحصول الغذائي بشكل كبير، عن طريق استخدام وسائل الري الحديثة خلال الـ150 عاما الماضية. وعلى سبيل المثال فإن كمية الحبوب التي تمت زراعتها ما بين 1950 و1984 ازدادت من 631 مليون طن إلى بليون و650 مليون طن، أي بزيادة تفوق على الضعفين ونصف، في وقت كان فيه تعداد العالم يزداد بنسبة 1.9 مرة فقط.
وفي السنوات الأخيرة تمكنت وسائل التكنولوجيا المتقدمة من إنتاج وسائل متعددة من البذور والأسمدة الكيمائية والمواد المقاومة للحشرات والآلات المتطورة، مما ساعد على زيادة الإنتاج العالمي للغذاء بشكل كبير. إلا أن هذه الزيادة لم يتم توزيعها بشكل متساو في جميع مناطق العالم، ففي أفريقيا التي ازداد تعداد سكانها، انخفض فيها إنتاج الغذاء. ويعتقد بعض الخبراء بأنه لو تم توزيع الناتج الغذائي في العالم بشكل متساو، فلن يكون هناك نقص في الغذاء على الأقل في الوقت الحالي، إلا أن نقص الموارد المالية لشراء الطعام هو الذي يؤدي إلى حدوث المجاعات في بعض البلدان.
هاني سعد علي يوسف- عدد المساهمات : 19
نقاط : 2712
شكر و تقدير : 2
تاريخ التسجيل : 07/02/2017
رد: الانفجار السكاني
مجهود رائع مميز
شادي شعبان علي- عضوية ماسية
- عدد المساهمات : 700
نقاط : 3489
شكر و تقدير : 11
تاريخ التسجيل : 19/12/2016
رد: الانفجار السكاني
احسنت النشر
إيهاب الشرباصي- عدد المساهمات : 21
نقاط : 2747
شكر و تقدير : 2
تاريخ التسجيل : 18/12/2016
رد: الانفجار السكاني
بارك الله فيك .
أحمد صلاح عثمان- عضوية ذهبية
- عدد المساهمات : 383
نقاط : 3592
شكر و تقدير : 17
تاريخ التسجيل : 25/01/2016
رد: الانفجار السكاني
بارك الله فيك
عبد الإله محمد حمود- عضوية برونزية
- عدد المساهمات : 114
نقاط : 2869
شكر و تقدير : 2
تاريخ التسجيل : 19/12/2016
منتدى مدارس عبد الرحمن فقيه النموذجية بمكة المكرمة :: منتدى المرحلة المتوسطة :: قسم العلوم بالمرحلة المتوسطة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 11 أكتوبر 2022, 9:46 pm من طرف محمد عبدالغافر
» كتب Get Smart للصف الثاني و الثالث و الرابع
السبت 29 سبتمبر 2018, 10:50 pm من طرف alsaif
» الأحماض والقواعد في الكيمياء
السبت 29 سبتمبر 2018, 9:38 pm من طرف محمد الوصيف
» عام دراسي جديد أسأل الله التوفيق والنجاح ..✨🌸
الأحد 02 سبتمبر 2018, 12:41 am من طرف جابر علي خبراني
» كل عام وأنتم بخير
الأربعاء 22 أغسطس 2018, 2:15 am من طرف جابر علي خبراني
» رابط الموقع الخاص بالبرامج
الإثنين 30 أبريل 2018, 10:02 pm من طرف ابراهيم
» التعلم الاجرائي الشرطي
الخميس 26 أبريل 2018, 6:12 am من طرف عماد الدين مصطفى
» التعلم الكلاسيكي الشرطي
الخميس 26 أبريل 2018, 6:06 am من طرف عماد الدين مصطفى
» سلوكات الحيوان
الخميس 26 أبريل 2018, 6:04 am من طرف عماد الدين مصطفى