بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 56 بتاريخ الخميس 27 أبريل 2017, 10:17 am
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
شادي شعبان علي | ||||
أسامة حمدي | ||||
أحمد صلاح عثمان | ||||
ابراهيم فرج | ||||
عبد الله أبو الخير | ||||
محمد عطية | ||||
حسين جمعه حسن | ||||
كمال طاهر علي | ||||
mohamed telb | ||||
عبد الإله محمد حمود |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 423 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Sherif فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 4067 مساهمة في هذا المنتدى في 1526 موضوع
أفضل الأعضاء الموسومين
لا يوجد مستخدم |
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
بحث عن أثر إستخدام إستراتيجية التعليم المتمايز على التحصيل
2 مشترك
منتدى مدارس عبد الرحمن فقيه النموذجية بمكة المكرمة :: منتدى المرحلة الثانوية :: قسم الرياضيات بالمرحلة الثانوية
صفحة 1 من اصل 1
بحث عن أثر إستخدام إستراتيجية التعليم المتمايز على التحصيل
المملكة العربية السعودية
وزارة التعليم العالي
جامعة طيبة
كلية التربية
قسم المناهج وطرق التدريس
أثر إستخدام إستراتيجية التعليم المتمايز على التحصيل
إعداد الطالب :يوسف بن عامر الرحيلي
الرقم الجامعي : 3390014
مقدم في مادة : مناهج البحث
إشراف الدكتور :
رشدان بن حميد المطرفي
أستاذ المناهج وطرق تدريس العلوم المساعد
الفصل الدراسي الثاني 1433 هـ / 1434 هـ
المقدمة :
الحمد لله الذي له الأسماء الحسنى وكامل الصفات، فاوت بحكمته بين المخلوقات، ورفع أهل العلم أعلى الدرجات، الحمد لله الذي جعل العلم ضياءً والقرآن نوراً، قال سبحانه يَرْفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ مِنكُمْ وَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ دَرَجَـٰتٍ (المجادلة , أية 11 ) ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أبان لنا طرق الخيرات، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أكمل الخلق وخير البريات، اللهم صل على محمد القائل: ((من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة )) ، وعلى آله وأصحابه الذين فضلهم الله بالعلم النافع والأعمال الصالحات، وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم المعاد.
اهتم الإسلام اهتماما بالغاً بمراعاة الفروق الفردية في التعليم , فالله تعالى لم يخلق الناس على شاكلة واحدة , ولا بقدرات متشابهة , قال الله تعالى : وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (النحل , أية 71), وقال تعالى : انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا ( الأسراء , أية 21). ومما يؤكد مراعاة النبي صلى الله عليه وسلم للفروق الفردية رفضه لتولي أبي ذر الغفاري رضي الله عنه لأمر من أمور الحكم , في حين ولى معاذ بن جبل وأبي موسى الأشعري وغيرهما , عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ: قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَلاَ تَسْتَعْمِلُنِي ؟ قَالَ : فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى مَنْكِبِي ، ثُمَّ قَالَ : يَا أَبَا ذَرٍّ ، إِنَّكَ ضَعِيفٌ ، وَإِنَّهَا أَمَانَةٌ ، وَإِنَّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ ، إِلاَّ مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا ، وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا. أخرجه مسلم 6/6(4746). (هميسه , 2011 )
لذا كان لزاماً على المعلِّم أن يكونَ حاذقاً في معاملته مع طلابه ، وأن يحسن استثمار هذه الفروق ليوجِّه طلابه الوجهة السليمة المتناسبة مع قدراتهم ومواهبهم وطموحاتهم ، وعليه أن يحسن التعامل مع جميع طلابه ، فلا فرق بين متميِّز أو متوسط أو قليل الذكاء ، بل كلٌّ ينال نصيبه من الرعاية وحُسن التوجيه والتربية المتوازنة مع استعداداته وميوله وحاجاته ( البشري, 1433 )
ويبين النهراوي ( 2010 ) أهمية مراعاة هذه الإختلافات بقوله " تعتبر خصائص المتعلم من اهم العوامل التي تقرر فاعلية التعلم وذلك لان المتعلمين يختلفون بعضهم عن بعض في مستوى قدراتهم العقلية والحركية وصفاتهم الجسدية ويختلفون في قيمهم واتجاهاتهم وتكامل شخصياتهم ".
إن العالم يمر بكثير من المتغيرات والأحداث في شتى مجالات الحياة سواءً كانت تربوية أو تعليمية أو إجتماعية ولايخفى على كل متعلم عاقل وجوب مواكبة هذه التغيرات ليتمكن المتعلم من مواصلة السير في مجاله وليُحصِل أعلى النتائج ليعود بالمنفعة لدينه ولنفسه ولمجتمعه .
ومن التطورات التي شهدها مجال التعليم ما يتعلق بطرق إيصال هذا العلم لمتعلميه وإختيار أنسب الطرق وأكثرها ملائمة للمتعلم ولإهتماماته وإتجاهاته وميولة , وبذلك يتحقق المطلوب وهو وصول المعلومة بشكلها الصحيح للمتعلم .
وقد ذكر عبيدات وأبو السميد ( 2009 م , ص 107 -108 ) "إن للطلبة قدرات مختلفة , واهتمامات , ودوافع . إن تقديم تعليم متمايز لهم يعتمد على ضرورة معرفة كل طالب وعلى قدرة المعلم على معرفة استراتيجيات ملائمة لتدريس كل طالب فليس هناك طريقه واحده للتدريس ".
ولا يخفى ما للإستراتيجيات الحديثة من بالغ أهمية بالنسبة للمعلم والمتعلم نظراً لأن طرق التدريس التقليدية لم تعد تناسب المتعلمين لإختلاف قدراتهم وخبراتهم السابقة ولإنها لم تعد ذات قيمة في هذا الوقت , ومراعاة الفروق الفردية بين الطلاب يتطلب التنويع في أساليب التعليم ليتمكن كل تلميذ من الحصول على المعرفة وتنمية مهاراته وفقاً لقدراته .
ومن هذه الطرق و الإستراتيجيات الحديثة التي يجدر بمعلم العلوم الطبيعية الإحاطة بها وإستخدامها مع متعلميه طريقة التعليم المتمايز والتي تراعي الفروق الفردية للتلاميذ وبذلك فهي تساعد على تحسين دافعية التلميذ نحو مايتعلمه .
لهذا فنحن نحتاج إلى التمايز ( التنويع ) في طرق عرض وإيصال المعلومة للمتعلم لأن المتعلمين متمايزون ( متنوعين) من حيث قدراتهم على التعلم وسرعتهم في التعلم ورغباتهم ولأنهم لا يتعلمون بطريقة واحدة , لذلك لابد للمعلم من تدريس متمايز يراعي الفروق الفردية للمتعلمين .
ذكرت هياكوكس Heacox ( 2002 م , ص 1) " أن أكبر تحدي يواجهه أي معلم هو محاولة الاستجابة للطيف الواسع والمتزايد من الاحتياجات والخلفيات وأنماط التعلم المتمايزة للطلاب " ومن الدراسات التي بحثت في هذا الموضوع دراسة توملينسون ) Tomlinson1999 م ( ودراسة بيرنز Burns 2004) م (ودراسة لينلو Lin-Lo (2006 م (ودراسة هيوبرد) Hubard 2009 م.( ومن المؤتمرات مؤتمر التربويين العالمي والذي تم انعقاده في دولة الكويت بمدرسة البيان ثنائية اللغة من العام 2010 م ، حيث أكد هذا المؤتمر على أهمية وفعالية هذا النوع من التعليم . ( نقلاً عن الحليسي،2012) .
كما ذكرت كوجك و آخرون (2008 م , ص 12) عند بداية ظهور التعليم المتمايز بقولهم :
" أن فكرة تنويع التدريس بدأت تأخذ مكانتها منذ العام 1989 م حين أعلنت وثيقة حقوق الطفل، ومن ثم في العام 1990 م في المؤتمر العالمي للتربية الذي عقد في جومتيان وتلاه مؤتمر داكار عام 2000 م الذي أوصى بالتعليم للتميز والتميز للجميع، وقد ركزت توصيات تلك المؤتمرات على الأخذ في الاعتبار الاختلافات بين المتعلمين، وأن الطلاب يتعلمون بطرق مختلفة، وأنه من الضروري تنويع المناهج و طرق التدريس بحيث يتمكن جميع المتعلمين من الحصول على تعليم يتوائم مع خصائصهم، ويحقق لكل منهم أقصى درجات النجاح والانجاز في إطار إمكاناته وقدراته"
ولقد تعددت مسميات هذا النوع من التعليم فنجد التربويين يطلقون عليه عدة مسميات مثل التعليم المتمايز كما ذكر كل من عبيدات وأبو السميد ( 2009 م) ، التعليم المتنوع كما ذكرت كوجك وآخرون ( 2008 م) ، والتدريس المتمايز كما ذكر عطية ( 2009 م) ، والتعليم المتباين كما ذكر اللقاني والجمل ( 2001 م) . ولكنها جميعها تشير إلى مفهوم واحد وهو مراعاة الاختلافات المتعددة المستويات لدى المتعلمين. (الحليسي،2012).
الإحساس بالمشكلة :
بناءاً على ملاحظه الباحث للتباين في مستويات التلاميذ في مادة العلوم للصف الثاني المتوسط والذي إنعكس على مستوى التحصيل الدراسي لهم حيث يعتقد الباحث أن هذا الإختلاف والتباين يمكن التغلب عليه إذا ما أتبعت إستراتيجيات التعليم الحديثة التي تراعي الفروق الفردية للمتعلمين ولأنها تقوم على نشاط المتعلم فهي بذلك تزيد من أدائه داخل الفصل كما أنها تسهم في زيادة التحصيل والدافعية نحو المادة .
وقد برزت للباحث نتيجة لهذا الإحساس مشكلة هذه الدراسة ليتم إستخدام إستراتيجية التعليم المتمايز في تدريس مادة العلوم للصف الثاني المتوسط .
تحديد مشكلة البحث :
بدأت وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية في مشروع تطويرمناهج العلوم في التعليم العام , ويهدف هذا المشروع لتطوير قدرات وإبداعات ومهارات طلاب التعليم العام في المملكة العربية السعودية في الوصول إلى فهم عميق للمادة العلمية من خلال تصميم وبناء مناهج ومواد تعليمية في العلوم الطبيعية مبنية على المعايير العالمية وآخر ماتوصلت إليه الأبحاث في مجال صناعة المنهج والمواد التعليمية وتطوير قدرات وكفايات المعلمين , ويعتبر تطبيق الإستراتيجيات الحديثة والتنوع فيها عند عرض المحتوى العلمي للتلاميذ من أساسيات هذا المشروع .
كما ذكرت البركاتي ( 2007 ) نقلاً عن عباس والعبسي ( 2007 م ، ص 21 ) أن عملية التجديد والتحديث في مجال طرائق واستراتيجيات التدريس لم تعد مجال نقاش بل أصبحت من الأمور الملحة المقطوع بأهميتها بين المختصين ، ومطلباً حيوياً ملحاً ، من أجل إحداث التوازن بين الحياة سريعة التغير ، في عصر العولمة ، والدور الذي ينبغي أن تقوم به النظم التربوية والتعليمية .
ونظراً لقلة إستخدام إستراتيجية التعليم المتمايز من قبل معلمي العلوم الطبيعية والذي يمكن أن يعود لعدم شيوع إستخدام مثل هذه الإستراتيجيات عند المعلمين لعدم كفاية التدريب عليها , جاءت هذه الدراسة لبيان أهمية تفعيلها .
ومن هذا المنطق فإن مشكلة الدراسة تتحدد في عدم مراعاة بعض معلمي العلوم الطبيعية للتباين والإختلاف الموجود بين التلاميذ والذي يستوجب عليهم التنويع في الإستراتيجيات المستخدمة في تدريس المنهج , وسيتم في هذه الدراسة بيان إستراتيجية التعليم المتمايز لتلافي هذه المشكلة بإذن الله .
بناءاً على ماسبق تتحدد مشكلة البحث في السؤال التالي :
ما أثر إستخدام إستراتيجية التعليم المتمايز على التحصيل و الإتجاه نحو مادة العلوم لدى طلاب الصف الثاني المتوسط ؟
أهمية الدراسة :
تتضح أهمية الدراسة الحالية من أهمية التعليم المتمايز الذي يعتبر من إستراتيجيات التدريس الحديثة التي تهتم بميول المتعلم وإتجاهاته وقدراته , ويمكن بيانها من خلال النقاط التالية :
1- قد تساعد في إيصال ما لإستراتيجية التعليم المتمايز من أثر في التحصيل والإتجاه على الطلاب للقائمين على العملية التربوية والتعليمية .
2- قد تفيد الدارسة الحالية في تزويد المعلمين بطرق جديدة تساعدهم في زيادة التحصيل الدراسي لتلاميذهم وكذلك تنمية الإتجاه نحو المادة .
3- قد تفيد الدارسة معلمي العلوم الطبيعية في رفع كفائتهم داخل الفصل .
4- قد تسهم في تحسين مستوى التحصيل الدراسي عند التلاميذ حيث أن هذه الإستراتيجية تراعي الإتجاهات والفروق الفردية .
5- فتح المجال أمام بحوث أخرى تعنى بالتعليم المتمايز من حيث استراتيجياته المختلفة ، وأثر استخدامه في التحصيل ، والاتجاهات ، والاحتفاظ بأثر التعلم .
أهداف الدراسة :
في ضوء مشكلة الدراسة وأهميتها يسعى الباحث إلى تحقيق الأهداف التالية :
1- التأكد من أثر إستخدام إستراتيجية التعليم المتمايز في زيادة التحصيل عند مستويات التذكر والفهم والتطبيق .
2- التأكد من أثر إستخدام إستراتيجية التعليم المتمايز في تنمية الإتجاهات نحو العلوم .
3- مقارنة أثر إستراتيجية التعليم المتمايز بإستراتيجيات التعليم التقليدية في التحصيل الدراسي, وعلاقته بالاتجاه نحومادة العلوم .
فروض الدراسة :
من واقع مشكلة الدراسة وأهميتها , صيغت الفروض الصفرية التالية :
1- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0,05) بين متوسط درجات الإختبار البعدي للمجموعة التجريبية التي تدرس وفق إستراتيجية التعليم المتمايز والمجموعة الضابطة التي تدرس وفق الطريقة التقليدية في التحصيل الدراسي عند مستوى التذكر بعد ضبط التحصيل القبلي .
2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0,05) بين متوسط درجات الإختبار البعدي للمجموعة التجريبية التي تدرس وفق إستراتيجية التعليم المتمايز والمجموعة الضابطة التي تدرس وفق الطريقة التقليدية في التحصيل الدراسي عند مستوى الفهم بعد ضبط التحصيل القبلي .
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0,05) بين متوسط درجات الإختبار البعدي للمجموعة التجريبية التي تدرس وفق إستراتيجية التعليم المتمايز والمجموعة الضابطة التي تدرس وفق الطريقة التقليدية في التحصيل الدراسي عند مستوى التطبيق بعد ضبط التحصيل القبلي .
4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0,05) بين متوسط درجات الإختبار البعدي للمجموعة التجريبية التي تدرس وفق إستراتيجية التعليم المتمايز والمجموعة الضابطة التي تدرس وفق الطريقة التقليدية في التحصيل الدراسي للمستويات المعرفية مجتمعة بعد ضبط التحصيل القبلي .
5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0,05) بين متوسط درجات الإختبار البعدي للمجموعة التجريبية التي تدرس وفق إستراتيجية التعليم المتمايز والمجموعة الضابطة التي تدرس وفق الطريقة التقليدية لمقياس الإتجاه نحو مادة العلوم .
حدود الدراسة :
1- الحدود الموضوعية :
إقتصرت الدراسة على إستخدام إستراتيجية التعليم المتمايز في تدريس الوحدة الثالثة ( العلاقات التبادلية بين المخلوقات الحية ) الفصل السادس ( النباتات ) من مقرر العلوم المطور للصف الثاني المتوسط .
2- الحدود المكانية : طبقت هذة الدراسة بمنطقة المدينة المنورة التعليمية .
3- الحدود الزمانية : الفصل الدرسي الثاني من العام الدراسي 1433 / 1434 هـ .
4- الحدود البشرية: تشمل عينة من طلاب الصف الثاني المتوسط .
مصطلحات الدراسة :-
الاثر :
عرف ابن منظور(1990 م , ص 5) الأثر لغة: "بقية الشيء، والجمع آثار وأثور واثر في الشيء: ترك فيه أثراً ، والأثر بالتحريك: ما بقي من رسم الشيءوخرجت في أثره، أي بعده"
عرف إبراهيم ( 2009 م) الأثر " بأنه قدرة العامل موضوع الدراسة على تحقيق نتيجة إيجابية ، لكن إذا إنتفت هذه النتيجة ولم تتحقق، فإن العامل قد يكون من الأسباب المباشرة لحدوث تداعيات سلبية"
ويعرف البستاني ( 1990 م ) الاثر بأنه " هو مابقي من رسم الشيء "
ويعرف الاثر إجرائياً : بأنه قدرة إستراتيجية التعليم المتمايز على إحداث تغير في التحصيل الدراسي والإتجاه نحو مادة العلوم لطلاب الصف الثاني متوسط .
الإستراتيجية :
عرفها عبد الله شقيبل بقوله "أن استراتيجيات التدريس يقصد بها " تحركات المعلم داخل الفصل ، وأفعاله التي يقوم بها، والتي تحدث بشكل منتظم ومتسلسل "
أما عقيلان (2002،صـ 92) يرى أن الاستراتيجية تحديد الطريقة و هي إجراء الخطوات العلمية الرياضية المستخدمة للتعامل مع المفهوم.
بينما أشار قنديل ( 1418 هـ ) إلى أن "استراتيجيات التدريس هي سياق من طرق التدريس الخاصة والعامة المتداخلة والمناسبة لأهداف الموقف التدريسي، والتي يمكن من خلالها تحقيق أهداف ذلك الموقف بأقل الإمكانات، وعلى أجود مستوى ممكن "
وتعرف الإستراتيجية إجرائياً : هى طرق التدريس وأساليب التدريس التى يستخدمها المعلم لتحقيق الأهداف التربوية والأهداف السلوكيه للتلاميذ للوصول لمستوى أفضل .
التعليم المتمايز :
يعرف عبيدات وأبو السميد ( 2009 م , ص 107 ) التعليم المتمايز بقوله " وهو تعليم يهدف الى رفع مستوى جميع الطلاب , وليس الطلاب الذين يواجهون مشكلات في التحصيل إنه سياسة مدرسيه تأخذ باعتبارها خصائص الفرد وخبراته السابقة . وهدفها زيادة إمكانات وقدرات الطالب. إن النقطة الأساسية في هذه السياسة هي توقعات المعلمين من الطلاب واتجاهات الطلاب نحو إمكاناتهم وقدراتهم "
وعرفه كوجك و آخرون (2008 م , ص 24) تنويع التدريس بأنه " يعني تعرف احتياجات المتعلمين المختلفة ومعلوماتهم السابقة واستعدادهم للتعلم ومستواهم اللغوي وميولهم وأنماط تعلمهم المفضلة ثم الاستجابة لكل ذلك في عملية التدريس إذن تنويع التدريس هو عملية تعليم وتعلم تلاميذ بينهم اختلافات كثيرة في فصل دراسي واحد"
ويعرف التعليم المتمايز إجرائياً : بأنة أحد الإستراتيجيات الحديثة في التعليم والتي تراعي التمايز والتنوع عند المتعلمين كما أنها تُعنى بإهتمامات المتعلم وإتجاهاته وميوله , ويمتاز هذا النوع من الإستراتيجيات بالمرونة من حيث الاهداف والمحتوى والوسائل بما يناسب كل طالب .
التحصيل الدراسي :
يعرفه بركات ( 2005 م , ص 108 ) بأنه " قدرة معرفية للطالب على موضوع معين تقاس بأدائه على اختتبار يتضمن مجموعة من الأسئلة لقياس هذا الموضوع " .
عرفه اللقاني والجمل ( 1999 م ) بأنه " مدى استيعاب الطلاب لما تعلموا من خبرات معينة من خلال مقررات دراسية ويقاس بالدرجة التي يحصل عليها الطلاب في الاختبارات التحصيلية المعدة لذلك "
ويعرفه الباحث إجرائياً بأنه مقدار ما إكتسبة الطالب من درجات في الوحدات المختارة من مقرر العلوم في الإختبار المعد من قبل الباحث .
الإتجاه :
ويعرفه نشوان ( 2001 م ) بأنه "موقف انفعالي يتصف بالقبول أو الرفض للأشياء أو الموضوعات أو القضايا وهو لا يتكون لدى الفرد إلا بناءاً على مروره بالخبرة والتي تتضمن معرفة كافية عن الموضوع ذي العلاقة " .
ويعرف إجرائياً : بأنه محصلة إستجابات الطالب على فقرات مقياس الاتجاهات نحو مادة العلوم ويعبر عنها بالدرجة الكلية التي يحصل عليها الطالب وفق هذا المقياس أو من خلال ردود الافعال نحو المادة .
الإطار النظري :-
مفهوم التعليم المتمايز
يعرف عبيدات وأبو السميد ( 2009 م , ص 107 ) التعليم المتمايز بقوله " وهو تعليم يهدف الى رفع مستوى جميع الطلاب , وليس الطلاب الذين يواجهون مشكلات في التحصيل إنه سياسة مدرسيه تأخذ باعتبارها خصائص الفرد وخبراته السابقة . وهدفها زيادة إمكانات وقدرات الطالب. إن النقطة الأساسية في هذه السياسة هي توقعات المعلمين من الطلاب واتجاهات الطلاب نحو إمكاناتهم وقدراتهم "
ويعرف (الحليسي، 2012 : ص 16) التعليم المتمايز بأنه إستراتيجية تعليمية حديثة تتمركز حول المتعلم و تأخذ بعين الاعتبار التمايز والاختلاف الموجود بين تلاميذ الفصل الواحد. وتعمل هذه الإستراتيجية على تلبية الاحتياجات والاهتمامات والميول المختلفة للتلاميذ حيث يبدأ المعلم من حيث الوضع الذي يكون عليه التلميذ، وليس من مقدمة دليل المنهج. ويمكن أن يأخذ التعليم المتمايز أشكال وأساليب تعليمية مختلفة مثل التدريس وفق نظرية الذكاءات المتعددة والتدريس وفق أنماط المتعلمين و التعلم التعاوني. ويمكن للمعلم الذي يعمل وفق مبادئ التعليم المتمايز أن يمايز بين الأهداف والمحتوى والناتج. وتعتبر المرونة والاحترام المتبادل من أهم أسس هذا النوع من التعليم.
عرف ( لطفي , 2012 م : ص 154) التدريس المتمايز بأنه " مدخل تدريسي يقوم على تعرف الإحتياجات التعليمية المتنوعة للمتعلمين ومدى استعدادهم للتعلم وتحديد اهتماماتهم المختلفة ثم الاستجابة لهذه الإختلافات في الاحتياجات والاستعدادات والاهتمامات من خلال عناصر عملية التدريس , بحيث تتمايز عناصر التدريس لتقابل تمايز وإختلاف المتعلمين داخل الفصل الدراسي الواحد , وذلك ليقدم للجميع فرصاً متكافئة لحدوث التعلم "
الفرق بين التعليم العادي والتعليم المتمايز :
في التعليم العادي يقدم المعلم مثيراً واحداً أو هدفاً واحد .يكلف الطلبه بنشاط واحد ليحققوا نفس المخرجات وإذا أراد المعلم أن يراعي الفروق الفردية فإنه يعمل على تقديم نفس المثير للجميع ونفس المهمة ولكن يقبل منهم مخرجات مختلفة . ففي هذه الحالة يراعي قدرات وإمكانات الطلبه فهم لا يستطيعون جميعاً الوصول الى نفس النتائج أو المخرجات لأنهم متفاوتون في قدراتهم .
أما إذا أراد المعلم تقديم تعليم متمايز فإنه يقدم نفس المثير ومهام متنوعة ليصل الى نفس المخرجات .إننا هنا علمنا الجميع نفس الدرس لكن بأساليب ومهام متنوعة . (عبيدات وأبو السميد , 2009 م, ص 119 )
أهمية إستخدام إستراتيجية التعليم المتمايز :
إن تنويع التدريس يقوم على اساس قدرة المعلم على مواجهة الاختلافات بين الطلبة داخل الصف الواحد من دون عزل الموهوبين عن الطلبة ذوي المستوى المنخفض والمتوسط فنحن نحتاج الى تنويع طرائق التدريس واساليبه في اي موقف تعليمي وفي اي فصل وفي اي مرحلة لان الطلبة الذين نقوم بتعليمهم لا يتعلمون بطريقة واحدة وبينهم اختلافات متعددة تؤثر على رغباتهم في التعليم وفي قدارتهم وسرعته على التعلم وعلى ما يفضلونه من طرائق تعليم وتعلم ، فإذا اردنا ان نساعد هؤلاء الطلبة على تحقيق اهداف المنهج لابد من تنويع التدريس بما يتفق مع خصائص وسمات الفئات المختلفة من هؤلاء الطلبة. ( الصاحب , 2011 )
كما ذكرت البركاتي ( 2007 ) أن عملية التجديد والتحديث في مجال طرائق واستراتيجيات التدريس لم تعد مجال نقاش بل أصبحت من الأمور الملحة المقطوع بأهميتها بين المختصين ، ومطلباً حيوياً ملحاً ، من أجل إحداث التوازن بين الحياة سريعة التغير ، في عصر العولمة ، والدور الذي ينبغي أن تقوم به النظم التربوية والتعليمية .
وتتضح أهمية إستراتيجية التعليم المتمايز من أنها تستخدم التنويع في أساليب التعليم ليتمكن كل تلميذ من الحصول على المعرفة وتنمية مهاراته وفقاً لقدراته وإمكانياته , كما أنها تراعي الفروق الفردية للتلاميذ وبذلك فهي تساعد على تحسين دافعية التلميذ نحو مايتعلمه .
أشكال التعليم المتمايز :
ذكر عبيدات وأبو السميد (2009 م, ص 120) عدد من أشكال التعليم المتمايز وهي :
1_ التدريس وفق نظرية الذكاءات المتعددة :
وتعني أن يقدم المعلم درسه وفق تفصيلات الطلبة وذكاءاتهم المتنوعة
أن كل إنسان قادر على معرفة العالم بثمانية طرق مختلفة سماها جاردنر : الذكاءات الثمانية وهي اللغوي والمنطقي والمكاني والبصري والإيقاعي والإجتماعي والذاتي والتأملي والطبيعي . ويختلف الناس في مدى إمتلاكهم لكل نوع من الذكاءات في التعليم وفي الأداء . ( ص : 251 )
فالمطلوب إذن تغيير طرق التدريس ومناهجه بحيث يتلقى الطالب تعليماً يتلاءم مع ذكاءاته .(ص :261)
إن الطريقة الملائمة للتدريس هي التي تناسب ذكاءات الطالب , ولذلك يجب أن يقدم الدرس الواحد بطريقة تدريس واحدة تناسب مختلف الذكاءات , ويمكن إعداد أنشطة صفية متنوعة حسب الذكاءات , كذلك يمكن إعداد واجبات متنوعة ايضاً. ( ص : 265 )
2_التعلم التعاوني :
يمكن اعتبار التعلم التعاوني تعليماً متمايزاً إذا راعى المعلم تنظيم المهام وتوزيعها وفق اهتمامات الطلبه وتمثيلاتهم المفضلة .
وعند تنويع التدريس يلجأ المعلم أحيانا إلى تطبيق إستراتيجية التعلم التعاوني، فيقسم التلاميذ إلى مجموعات متجانسة، وفقاً لميولهم أو نمط تعلمهم، أو ذكاءاتهم المختلفة. وذلك لتحقيق أهداف التعلم (كوجك وآخرون , 2008 م , ص 166)
3_التدريس وفق أنماط المتعلمين :
يصنف بعض علماء النفس التربوي أنماط المتعلمين الى سمعي وبصري وحركي ويضيف بعضهم نمطاً حسياً . والتدريس وفق هذه الأنماط شبيه بالتدريس وفق الذكاءات المتعددة , بمعنى أن يتلقى الطالب تعليماً يتناسب مع النمط الخاص به .
التدريس بنمط تعليمي واحد لا يحقق تدريس العلوم الفعال , فعندما يستطيع المعلم أن يقابل ( أو يطابق ) بين نمطه التعليمي مع النمط التعليمي للطالب , وعندما يتعلم الطالب لأن يقابل نمطه التعليمي مع مهمة التعلم , سنجد إتجاهات الطالب قد تحسنت نحو المدرسة , والعمل المدرسي , والأنشطة , والتحصيل , والتفكير .. وبالتالي تحقيق الأهداف والغايات المنشودة في مناهج العلوم وتدريسها . ( زيتون , 2007 , ص 166)
وقد ذكر (كوجك وآخرون, 2008 م , ص 119) مجموعة من الاستراتيجيات الفعالة في التعليم المتمايز وهي :
1- إستراتيجية أركان ومراكز التعلم. 2- إستراتيجية ضغط محتوى المنهج.
3- إستراتيجية الانشطة المتدرجة. 4- إستراتيجية دراسة الحالة.
5- إستراتيجية المجموعات المرنة. 6- إستراتيجية عقود التعلم .
7- إستراتيجية الأنشطة الثابتة. 8- إستراتيجية حل المشكلات.
9- إستراتيجية فكر ، زاوج ، شارك.
خطوات التعليم المتمايز : عبيدات وأبو السميد (2009 م, ص 119)
1_يحدد المعلم المهارات والقدرات الخاصة بكل طالب محاولاً الإجابة عن السؤالين :
ماذا يعرف كل طالب ؟ و ماذا يحتاج كل طالب ؟
2_ يختار المعلم استراتيجيات التدريس الملائمة لكل طالب أو لكل مجموعة.
3_يحدد المهام التي سيقوم بها الطالب لتحقيق أهداف التعلم .
أهداف التعليم المتمايز :
ذكر الحليسي ( 2012 ) بأن أهداف التعليم المتمايز متنوعة مثل:
1- توفير الفرص للطلاب للعمل وفق طرق تدريس مختلفة .
2- تطوير أنشطة تعليمية تعتمد على الموضوعات والمفاهيم الجوهرية والعمليات والمهارات المهمة وكذلك تطوير طرق متعددة لعرض عملية التعلم.
3- التوافق مع معايير ومتطلبات المنهج لكل متعلم .
4- الاستجابة لمستويات الإستعداد لدى الطلاب، والاحتياجات التدريسية والاهتمامات والتفضيلات في عملية التعلم .
5- تطوير أنشطة تعليمية تعتمد على الموضوعات والمفاهيم الجوهرية والعمليات والمهارات المهمة وكذلك تطوير طرق متعددة لعرض عملية التعلم.
دورالمعلم في التعليم المتمايز:
أشار الحليسي ( 2012 ) إلى مجموعة من المهام التي يجب على المعلم أن يقوم بها في التعليم المتمايز ومنها :
1- يركز المعلم على الأفكار الأساسية. 2- ينتبه المعلم للفروق الفردية بين الطلاب.
3- يعدل المعلم المحتوى، والعملية، والنواتج. 4- يتعاون المعلم والطلاب في التعلم.
1- يوازن المعلم بيت المعايير الفردية و الجماعية.
دور المتعلم في التعليم المتمايز:
هنالك العديد من الأدوار التي يجب على المتعلم أن يقوم بها في التعليم المتمايز
وقد ذكر كوجك و آخرون ( 2008 م ، ص 45-46 ) مجموعة من هذه الأدوار كالتالي:
1- على التلميذ أن يفهم ما يدور في الفصل وأهدافه.
2-التلاميذ في عمليات تنويع التدريس شركاء ايجابيون عليهم التزامات يجب القيام بها ويحرصون عليها.
3- على التلاميذ أن يتقبلوا فكرة اختلاف المهام والأنشطة التي يقدمها المعلم لبعض منهم ولا يعتبروا ذلك تفضيلا منه للبعض.
4-على التلاميذ في فصول تنويع التدريس التعود على كثرة وتنوع عمليات التقييم وأساليبه.
الفرق بين تنويع التدريس وتفريد التعليم
تنويع التدريس لا يركز على كل متعلم منفرداً ويضع له برنامجه الخاص، ولكن يتم تعرف قدرات وميول وخلفيات المتعلمين، وباستخدام استراتيجية المجموعات المرنة، يوزع المعلم المتعلمين في مجموعات صغيرة، أو يطلب من كل متعلم العمل مع زميل له وذلك وفقاً لمحور التشابه بين المتعلمين. بمعنى أن المجموعات لا تكون ثابتة طوال العام، ولكنها تختلف من موضوع إلى آخر.
يتطلب تفريد التعليم التزام كل متعلم بالبرنامج الذي تم تخطيطه خصيصاً له طوال العام.
أما تنويع التدريس فينتقل من التدريس الموجه لجميع المتعلمين إلى تقسيم غرفة الدرس إلى مجموعات أو أزواج أو حتى أفراد ، ويستمر ذلك لفترة زمنية وفقاً للأهداف التي يريد أن يحققها المعلم مع المتعلمين، ثم تعود غرفة الدرس للعمل الجماعي، وبهذا لا يفقد المتعلمين إحساسهم بالانتماء لغرفة الدرس، وبأنهم أعضاء في مجتمع متكامل بين أفراده كثير من التشابه والاتفاق، وبينهم بعض الاختلافات.
علاقة التعلم النشط بتنويع التدريس :
يتفق كل من التعلم النشط وتنويع التدريس على بعض السمات المشتركة التي تؤكد العلاقة الإيجابية والحيوية بينهما، وتتضح تلك العلاقة من خلال مكونات العملية التعليمية التالية: الاهداف , المحتوى ,الطريقة ,اساليب التقييم , بيئة التعلم
تقوم العملية التعليمية/التعلمية في التعلم النشط على إيجابية وفاعلية التلميذ، وكذلك عند تبنى نظرية تنويع التدريس، يحرص المعلم على مشاركة تلاميذه في جميع مراحل العملية التعليمية بدءاً من تحديد أهداف الموقف التعليمي، مروراً بجمع المواد التعليمية التي تعتمد على حواس )السمع، البصر، اللمس، الشم، التذوق(،ومن خلال فعالية مشاركتهم في أحداث الموقف التعليمي، ونهاية بمشاركتهم في تقييم أعمالهم و أنشطتهم التعليمية من خلال ملف الإنجاز .
كما يهدف التعلم النشط إلى مراعاة أنماط التلاميذ، نجد أن تنويع التدريس يتطلب أن تتاح أنشطة تعليمية متنوعة تتناسب مع كل نمط من أنماط تعلم التلاميذ, بحيث تشبع ميولهم واتجاهاتهم المختلفة. ويتطلب ذلك أن تتاح للتلاميذ فرص للتفاعل مع الأركان التعليمية المتنوعة في الفصل وممارسة أنشطتهم حسب احتياجاتهم.
فإذا أردنا أن نحقق تعلماً متميزاً لجميع المتعلمين، فمن المهم أن يجمع المعلم بين التعلم النشط وتنويع التدريس، فكلاهما يركز على المتعلم وعلى التعلم، وكلاهما يتيح فرص الاختيار للمتعلمين، وهو ما يزيد من دافعيتهم ورغبتهم في التعلم، وبالتالي نجاحهم وتقدمهم. (كوجك وآخرون 2008 م ، ص 162)
الدراسات السابقة :
أجرى ( الصاحب , 2011 ) دراسة بعنوان: اثر تنويع التدريس، وتفريد التعليم،في تحصيل طالبات الصف الرابع الاعدادي، في مادة الجغرافيا ( بحث مقدم كلية التربية / الجامعة المستنصرية )
تهدف الدراسة إلى معالجة مشكلة انخفاض مستوى تحصيل الطالبات في مادة الجغرافيا من خلال استعمال استراتيجيتي تنويع التدريس وتفريد التعليم ومعرفة اثرهما في رفع مستوى تحصيل طالبات الصف الرابع الاعدادي في مادة الجغرافيا ولتحقيق هذا الهدف تم اختيارعينة الدراسة 80 طالبة .
أداة البحث عبارة عن أختبار بعدي مكون من ( 30) فقره طبق في نهاية التجربة .
أظهرت نتائج الدراسة أن استراتيجية تنويع التدريس تتلائم مع طبيعة مادة الجغرافيا والدليل على ذلك تفوق طالبات المجموعات التي درست باستخدام هذه الاستراتيجية.
أجرت إيمان لطفي (2012 م ) درسة بعنوان : فاعلية إستخدام التدريس المتمايز في تنمية مهارات الحياة الأسرية ( الصحية والتعامل مع ضغوط الحياة ) لدى طلاب وطالبات الجامعة
هدفت الدراسة الى تحديد قائمة بمهارت الحياة الاسرية التي ينبغي توافرها لدى طلاب وطالبات الجامعة , وبناء برنامج تدريبي وفق استراتيجية التدريس المتمايز لتنمية مهارات الحياة الأسرية والتخلص من ضغوط الحياة , والكشف عن فعاليتة في تنمية المهارات , تكونت عينة الدراسة من ( 35) طالب وطالبة من جامعة قناة السويس .
وأظهرت نتائج الدراسة فعالية البرنامج القائم على التدريس المتمايز
أجرى الحليسي ( 2012 م ) دراسة بعنوان : اثر استخدام إستراتيجية التعليم المتمايز على التحصيل الدراسي في مقرر اللغة الانجليزية لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائي . (رسالة ماجستير منشورة ، كلية التربية . جامعة أم القرى . مكة المكرمة ).
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة اثر استخدام إستراتيجية التعليم المتمايز على التحصيل الدراسي في مقرر اللغة الانجليزية لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائي بمحافظ القنفذة ، وذلك عند المستويات الثلاثة الأولى من تصنيف بلوم للأهداف السلوكية (التذكر – الفهم –التطبيق) مقارنة بالطرق التقليدية المتبعة في التعليم. ومن اجل تحقيق هذا الهدف استخدم الباحث منهجاً شبه تجريبي، حيث طبقت هذه الدراسة على عينه بلغ حجمها ( ٥٣ ) طالباً من طلاب الصف السادس الابتدائي في محافظة القنفذة بالفصل الدراسي الأول لعام ١٤٣٢ ?
وقد قام الباحث بإعداد أداة الدراسة وهي عبارة عن اختبار تحصيلي تم عرضه على مجموعة من المحكمين المختصين للتأكد من صلاحيته ومناسبته للدراسة
أظهرت الدراسة النتائج الأتية :
1-وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تحصيل تلاميذ الصف السادس الابتدائي في تعلم اللغة الانجليزية بين المجموعة التي درست باستخدام إستراتيجية التعليم المتمايز و المجموعة التي درست باستخدام الطريقة التقليدية عند مستويات التذكر والفهم والتطبيق لصالح المجموعة التجريبية
٢- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تحصيل تلاميذ الصف السادس الابتدائي في تعلم اللغة الانجليزية بين المجموعة التي درست باستخدام إستراتيجية التعليم المتمايز و المجموعة التي درست باستخدام الطريقة التقليدية في الاختبار الكلي البعدي ، لصالح المجموعة التجريبية .
أجرى ( الشافعي , 2013 ) دراسة بعنون :فاعلية استراتيجيات تنويع التدريس في تنمية بعض المهارات الحياتية والدافعية للانجاز في مادة العلوم لدى طلاب المرحلة الإعدادية ( كلية التربية جامعة حلوان )
هدفت الدراسىة إلى قياس فاعلية استراتيجيتين من استراتيجيات تنويع التدريس (لأنشطة المتدرجة والمجموعات المرنة ) في تنمية المهارات الحياتية ودافعية الإنجاز في مادة العلوم لدى طلاب المرحلة الإعدادية .
أداة الدراسة عباره عن1- مقياس الدافعية للانجاز في مادة العلوم 2- مقياس المهارات الحياتية
أشارات نتائج الدراسة إلى فاعلية استراتيجيتي تنويع التدريس موضوع الدراسة في تنمية المهارات الحياتية ودافعية الإنجاز لدى الطلاب ووجود علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائياً بين نمو دافعية الطلاب للانجاز في مادة العلوم ونمو المهارات الحياتية لديهم , كم أظهرت النتائج فعالية استراتيجية المجموعات المرنة عن فعالية استراتيجية الأنشطة المتدرجة في تنمية المهارات الحياتية لدى الطلاب - عدا مهارة التفاوض – بالإضافة إلى تقارب فعالية الاستراتيجيتين في تنمية الدافعية للانجاز .
أجرى المهداوي ( 2014 م ) دراسة بعنوان : أثر استخدام إستراتيجية التدريس المتمايز في تنمية التحصيل لمقرر الأحياء لدى طلاب الصف الثاني الثانوي.
هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر استخدام إستراتيجية التدريس المتمايز في التحصيل الدراسي عند مستوى التحليل والتركيب والتقويم والتحصيل المعرفي ككل في مقرر الأحياء لدى طلاب الثاني الثانوي بمحافظة الليث .
منهج الدراسة وأداؤها : اتبعت الدراسة المنهج التجريبي القائم على التصميم شبه التجريبي، حيث تم تقسيم العينة إلى مجموعتين تجريبية تم تدريسهما باستخدام إستراتيجية التدريس المتمايز وضابطة بالطريقة الاعتيادية.
مجتمع الدراسة وعينتها : تكون مجتمع الدراسة من ( ٧٣٠ ) طالبًا تم اختيار( ٥٠ ) طالبًا بالطريقة القصدية
نتائج الدراسة :وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية التي درست الوحدة التعليمية " الطيور والزواحف" من مقرر الأحياء للصف الثاني الثانوي باستخدام إستراتيجية التدريس المتمايز ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة الاعتيادية في التطبيق البعدي لاختبار التحصيل المعرفي عند مستوى التحليل والتركيب والتقويم والاختبار التحصيلي بجميع مستويات العقلية العليا، لصالح المجموعة التجريبية.
حسام الدين الجزار- عدد المساهمات : 12
نقاط : 2680
شكر و تقدير : 2
تاريخ التسجيل : 23/02/2017
رد: بحث عن أثر إستخدام إستراتيجية التعليم المتمايز على التحصيل
جهد مشكور استاذ حسام جزاك الله عنا خيرا
ايهاب عبد الفتاح توفيق- عضوية فضية
- عدد المساهمات : 55
نقاط : 3141
شكر و تقدير : 6
تاريخ التسجيل : 18/01/2016
العمر : 52
مواضيع مماثلة
» التدريس المتمايز
» إستراتيجية المناقشة
» إستراتيجية الكرسي الساخن
» إستراتيجية الكرسي الساخن
» إستراتيجية الكرسي الساخن
» إستراتيجية المناقشة
» إستراتيجية الكرسي الساخن
» إستراتيجية الكرسي الساخن
» إستراتيجية الكرسي الساخن
منتدى مدارس عبد الرحمن فقيه النموذجية بمكة المكرمة :: منتدى المرحلة الثانوية :: قسم الرياضيات بالمرحلة الثانوية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 11 أكتوبر 2022, 9:46 pm من طرف محمد عبدالغافر
» كتب Get Smart للصف الثاني و الثالث و الرابع
السبت 29 سبتمبر 2018, 10:50 pm من طرف alsaif
» الأحماض والقواعد في الكيمياء
السبت 29 سبتمبر 2018, 9:38 pm من طرف محمد الوصيف
» عام دراسي جديد أسأل الله التوفيق والنجاح ..✨🌸
الأحد 02 سبتمبر 2018, 12:41 am من طرف جابر علي خبراني
» كل عام وأنتم بخير
الأربعاء 22 أغسطس 2018, 2:15 am من طرف جابر علي خبراني
» رابط الموقع الخاص بالبرامج
الإثنين 30 أبريل 2018, 10:02 pm من طرف ابراهيم
» التعلم الاجرائي الشرطي
الخميس 26 أبريل 2018, 6:12 am من طرف عماد الدين مصطفى
» التعلم الكلاسيكي الشرطي
الخميس 26 أبريل 2018, 6:06 am من طرف عماد الدين مصطفى
» سلوكات الحيوان
الخميس 26 أبريل 2018, 6:04 am من طرف عماد الدين مصطفى